نفى رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة (296) بمديريتي الشعيب والحصين في محافظة الضالع عدنان محمد مصلح عميران الخبر الذي نشر على لسانه في المصدر اونلاين والذي نفى فيه تعرضه للتهديدات، مؤكداً تلقيه تهديدات من أكثر من جهة على خلفية عمله في لجنة الانتخابات. وأوضح عميران انه إنه نفى عدم تعرضه للتهديد داخل منزله فقط، وما سوى ذلك غير صحيح البتة، مشيراً إلى انه سبق لعناصر مسلحة نصب نقطة تفتيش في مديرية الحصين لترصده هو شخصياً لو لم يكن قد نزل من الباص في الطريق وقد اتضح ذلك من خلال تفتيشهم الدقيق للبحث عنه في الحافلة واستفساراتهم عنه لدى الركاب. وقال عميران في اتصال مع المصدر اونلاين «إنني إذ استغرب مثل هذه الفربكات الإعلامية واعتبرها تجني على الحق الشخصي وتسريبات الغرض منها رفع الحرج والتهمة على من ثبت تورطه في حادثت التقطع والتهديدات التي تعرضت لها من افراد وقيادات تتبع الحراك الجنوبي وكانت على نيه للاعتذار لكنها تراجعه عن ذلك لأسباب لا نعرفها». وقال إن موقفه «هو موقف الحزب الذي انتمي إليه وهو الحزب الاشتراكي اليمني ولن تخيفنا كل تلك التهديدات والحق الذي نقوم به اليوم واجب وطني والتزام حزبي لن نتراجع او نفرط فيه ولن يستنقص من عدالة القضية الجنوبية كما يروج له البعض بل على العكس نعده طريق للوصول الى حل للقضية الجنوبية».