أدانت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية اختطاف ستة من موظفي الإغاثة العالمية أمس الثلاثاء بعد عودتهم من مخيم النازحين في مديرية حرض بمحافظة حجة. وقالت الجمعية في بيان صحفي إن عملية الاختطاف تعود بانعكاسات سيئة على العمل الإنساني في بلادنا وتسيء إلى الشعب اليمني الذي يتميز بإكرام ضيوفه ونبذه لمثل هذه العادات السيئة وغير الحضارية.
وناشدت الجمعية الحكومة والجهات المعنية ممثلة بوزارة الداخلية للتحرك العاجل لإطلاق سراح المختطفين وهم أربعة أجانب من عمال الاغاثة الأنسانية واثنين سائقين يمنيين لا سيما وهم كانوا في مهمة إنسانية كبيرة أشرفوا من خلالها على تقديم المساعدات للآلاف من المشردين في مخيامات النازحين بمحافظة حجة.
وقال وسطاء إن الجهود لإطلاق سراح عمال الإغاثة الستة تعثرت بسبب مطالب الخاطفين بإطلاق سراح سجين قبل الإفراج عن المخطوفين.
وقالوا إن الرهائن محتجزون في منزل في بلدة الحجر وهي بلدة صغيرة غربي صنعاء تقع على بعد 45 دقيقة بالسيارة. وأضافوا أن الرهائن في حالة جيدة.
وقال أحد رجال القبائل اليوم: "إنهم في صحة جيدة ولا يوجد أي خطر يهدد حياتهم. الخاطفون قدموا لهم وجبات غذائية".