سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لإصرار الخاطفين على إطلاق سجين قبل تحريرهم تعثر الجهود الرامية لإطلاق سراح عمال الإغاثة المختطفين باليمن وفريق إدارة الأزمة بالأمم المتحدة ينسق لإطلاقهم
تتواصل الجهود الرامية لإطلاق سراح ستة من عمال الاغاثة خطفهم رجال قبائل في محافظة المحويت غرب صنعاء أمس الثلاثاء وسط أنباء عن تعثر تلك الجهود. فيما رفضت الاممالمتحدة من جنيف، تأكيد الانباء عن الخطف ، مكتفية بالتأكيد ان "مركز تنسيق لمواجهة الازمات" قد أقيم بالتنسيق في صنعاء ونيويورك لمتابعة إطلاقهم. ونقلت وكالة رويترز عن وسطاء في صنعاء تأكيدهم :"أن الجهود الرامية لإطلاق سراح المحتجزين، تعثرت بسبب مطالب الخاطفين باطلاق سراح سجين قبل الافراج عن المخطوفين". وقال الوسطاء:"ان الرهائن محتجزون في منزل في بلدة الحجر وهي بلدة صغيرة غربي صنعاء تقع على بعد 45 دقيقة بالسيارة. وأضافوا أن الرهائن في حالة جيدة. ونقلت الوكالة عن أحد رجال القبائل - اليوم الاربعاء - تأكيده "انهم في صحة جيدة ولا يوجد أي خطر يهدد حياتهم.وأضاف:(الخاطفون) قدموا لهم وجبات غذائية." وقالت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في جنيف أن"فريق ادارة الازمة في الاممالمتحدة يعمل بتنسيق وثيق مع حكومة اليمن لضمان اطلاق سراح الزملاء امنين وفي أقرب وقت." وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ قد كشفت يوم أمس ان عمال الاغاثة المخطوفين بالمحويت، هم من جنسيات ألماني وكولومبي وعراقي وفلسطيني ويمنيين اثنين. في حين أكد مصدر في الاممالمتحدة ان الستة يعملون مع مكتب تنسيق الشؤون الانسانية"