أصيب ستة أشخاص بجروح بينهم امرأتان أحدهما مسنة في اعتداء مسلحين قيل إنهم يتبعون مدير مكتب الأشغال العامة في مدينة باجل بمحافظة الحديدة على متظاهرين ضده اليوم الخميس. وقال شهود ان المسلحين الذين يحملون أسلحة نارية وهراوات اعتدوا على متظاهرين من أبناء عزلة الدرب والزومي ما أدى إلى إصابة المتظاهرين وبينهم المسنة التي تدعى «سعيدة عبده احمد» بأعقاب بنادق. ويتهم المواطنون مدير مكتب الأشغال محمد الشرفي بالاستيلاء على حقوقهم. وكان المتظاهرون يرددون شعارات مثل «صحى النوم صحي النوم.. لا شرفي بعد اليوم»، لكن المسلحين تقطعوا لهم واعتدوا عليهم أثناء ما كانوا في طريقهم إلى إدارة الأمن لتقديم بلاغ ضده. وقال محمد حسن أحد المتظاهرين إن الشرفي تملّك الجبل الذي يطل على منطقتهم وقام بتأجيره إلى شركة اتصالات بحجة ان الجبل من أملاك الدولة، بينما لم تقدم لمنطقتهم أي خدمات. وقالت عائشة يحي عبدالله إحدى المشاركات في المظاهرة ل«المصدر أونلاين»: «نحن معذبون.. لا ماء ولا كهرباء ولا مدارس وفوق ذا كله يشلون حقنا ويجرونها لهن (لهم)». ويقول الأهالي ان لهم أكثر من ثمانية أعوام وهم يطالبون المجلس المحلى ومدير المديرية بمحاسبة المذكور لكن نفوذه المتمثلة بالاستعانة بوزير الصحة السابق عبدالكريم راصع «هي من تحميه». كما قالوا.