جددت اللجنة النقابية لمؤسسة الثورة للصحافة والنشر تنديدها لتواصل الحصار الذي يفرضه مسلحون محسوبون على حزب المؤتمر الشعبي العام وشخصيات قبلية، منذ فجر الخميس الماضي. ووصف بيان اللجنة – حصل المصدر أونلاين على نسخة منه – تواصل الحصار ب«الهمجية وممارسة العدوان والتعدي على الشرعية الدستورية والقانونية والأخلاقية».
واعتبر استمرار هذا الحصار بمحاولة محاولة لإيقاف صوتها الذي بدء يرتفع مدافعاً عن مصالح الشعب وينتصر لقيم المهنة.
وحذرت اللجنة من استهداف الصحفيين خلال هذا «الحصار المسلح» المفروض على المؤسسة.
وتقدمت بالشكر لكل الزملاء الصحفيين الذين انسحبوا من العمل وانضموا إلى رفقائهم الرافضين للعمل في ظل قبضة المسلحين و«البلاطجة».
وأهابت ببقية الصحفيين وأصحاب الضمائر الحية أن ينتصروا لقيم الخبر ويرفضون العمل في ظل هذا الأجواء، وللمنظمات الحقوقية والصحفية في العالم التي أعلنت تضامنها معها.
وكان رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة التقى صباح اليوم عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين وأعضاء النقابة، اطلع خلال اللقاء على وضع المؤسسات الاعلامية الرسمية وقضايا وهموم العاملين فيها، بما في ذلك ما تتعرض له بعض هذه المؤسسات من اعتداءات.
وخلال اللقاء أكد أعضاء النقابة على ضرورة «العمل على وضع حد لهذه الاعتداءات في اتجاه توفير الأجواء المناسبة لعمل هذه المؤسسات للاضطلاع بدورها الحيوي في المرحلة الانتقالية التي تتطلب بالضرورة إرساء الوفاق الوطني والعمل بحيادية ومهنية بعيدا عن أية مؤثرات خارجية». بحسب وكالة سبأ.
كما تطرق اللقاء إلى «أهمية النأي بمؤسسات الإعلام الرسمي عن العمل الحزبي والتدخلات من أي طرف كان بما يعزز استقلالية هذه المؤسسات وانفتاحها على كافة الآراء، واستيعاب التطورات الحديثة في عملها، وما يتطلبه ذلك من توفير الإمكانيات المادية والفنية اللازمة لتحقيق هذه الغاية، وزيادة فرص التأهيل والتدريب للعاملين فيها».
وقال باسندوة ان حكومة الوفاق الوطني ستعمل ما بوسعها لحل الاشكالات القائمة في المؤسسات الإعلامية الرسمية وبما يخدم المصلحة العليا للوطن.