تلقى نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اتصالا هاتفيا من أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أبلغه بنتائج اجتماعات سفراء وممثلي الدول المانحة وأصدقاء اليمن الذي عقد مؤخرا في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض. وقالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ إن الزياني أبلغ هادي أن الاجتماع القادم من قبل أصدقاء اليمن والدول المانحة سينعقد في الرياض بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك تدشينا لتحرك دولي وإقليمي لإخراج اليمن من الأوضاع الراهنة وبصورة يكون فيها العامل الاقتصادي أبرز المواضيع إلى جانب القضايا الأمنية والسياسية. وبحسب الوكالة أكد الدكتور الزياني اهتمام الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بسير عملية التسوية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها يوم ال 21 فبراير الجاري. وقال هادي خلال الاتصال «أن اليمن يمر الآن بظروف دقيقة وحساسة سيتجاوزها بإذن الله تعالى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تمثل بوابة لحل مشاكل اليمن المختلفة بكل صورها وأشكالها».