أفادت نقابة الصحفيين اليمنيين ان الصحفي أنيس منصور تلقى جملة من التهديدات بالتصفية والإيذاء والإساءة من قبل عدد من قادة وبعض أتباع الحراك الجنوبي. وبحسب بلاغ الزميل منصور فأنه تلقى بعض الاتصالات والتهديدات عقب مداخلات وتغطيات وتحليلات صحفية يوم أمس الثلاثاء في قنوات فرنسا 24 وبي بي سي والسعيدة والنيل المصرية وotv عن الأوضاع في مدينة عدن، حيث تلقى اتصالا من نائب الرئيس السابق علي سالم البيض لم يخلو من التهديد والوعيد عندما خاطبه قائلا «سوف يكون لكل عميل مصير وسنتخلص منكم يا أتباع حميد»، كما تلقى منصور اتصالات من نشطاء في الحراك تضمنت تهديدات من ارقام (735678725) و(700251728) و(711981079)، إضافة إلى رسائل وصلت هاتفه المحمول من أرقام من المملكة العربية السعودية. وأدانت نقابة الصحفيين بشدة هذه التهديدات الخطيرة، مجددة رفضها الزج بالصحفي في الصراعات السياسية، ومؤكدة أن الصحفي دائما ينقل الوقائع وكل ما يهمه هو أن يوصلها للجماهير بمهنية وليس لإرضاء أطراف معينة. وأكدت النقابة رفضها أن تنظر كل الأطراف للصحفي كحائط قصير وتكويه بنيران صراعاتها وخلافاتها وأن تتفهم خصوصية مهنته، محذرة من أية حماقة أو المساس بالزميل أنيس منصور.
وحملت نقابة الصحفيين هذه الاطراف المسئولية الكاملة في هذه التهديدات، داعية وزارة الداخلية إلى حماية الزميل منصور واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية حياته.