قام شباب التغيير في مديرية حيس بمحافظة الحديدة اليوم الأربعاء بإغلاق مستشفى المديرية احتجاجاً على تجاهل السلطة المحليّة والمعنيين في المحافظة لمطالبهم بإقالة فاسدين في القطاع الصحّي في المديرية، في مقدمتهم مدير مكتب الصحّة ومدير المستشفى. وقال الناشط بساحة التغيير بحيس «كشك دعبوش» إن مجموعة من المناصرين لمدير مكتب الصحّة اعتدوا على الناشط عبدالله إبراهيم عطا بالضرب المبرّح وصادروا كاميرته أثناء محاولته توثيق تجمعّهم أمام مستوصفٍ خاص يملكه مدير الصحة في المديرية. وأضاف انه تمّ استقدامهم من منطقة «الجراحي» وأتوا برفقة الدكتور عبدالله عون الذي جاء لمناصرة زميله المتهم بالفساد، وهو بالمناسبة مالك مستوصف خاص في الجراحي، وشريك في المستوصف الخاص التابع لمدير «صحة حيس»، وكلاهما قد سجّلت ضدّه أكثر من قضيّة خطأ طبّي بإمكان فتح أيٍ من هذه الملفات أن يوقفهما عن العمل مدى الحياة فضلاً عن إقفال مستوصفاتهما المستمرّة بدعمٍ من فاسدين. حسب قوله. جدير بالذكر أن شباب التغيير بحيس خرجوا منذ مطلع يناير الماضي للمطالبة بالتغيير في المديرية وإقالة مسؤولين فسادهم ملموس، وتواجه مطالبهم بالتجاهل من أغلبية المؤتمر المسيطرة على المجلس المحلّي.
الصورة يوم الجمعة الماضية أثناء أداء الصلاة في ساحة بحيس.