طالبت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة الإفراج والكشف عن مصير مئات المعتقلين قالت إنهم موجودون في سجون سرية تتبع الحرس الجمهوري والأجهزة الأمنية. ودعت في بيان لها - حصل المصدر أونلاين على نسخة منه – هادي بتشكيل لجنة خاصة من القضاة واللجنة العسكرية ووزارتي الداخلية وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني للعمل على الإفراج عن هؤلاء المعتقلين وتعويضهم وإغلاق السجون السرية وإحالة المتورطين في إنشائها إلى القضاء.
وقالت: إن "المئات من أبناء الشعب يقبعون في زنازين سرية مظلمة في أماكن مختلفة تحت الأرض تشرف عليها قوات في الحرس الجمهوري والأمن المركزي وجهازي الأمن السياسي والأمن القومي دون جرم ارتكبوه أو قضاء حكم عليهم بعقوبة".
وأكدت أن "هؤلاء المعتقلين هم أحق الناس بالإنصاف ولو بمجرد الإفراج عنهم من حيث المبدأ".
وذكرت المنظمة أنها سلمت مكتب رئيس الجمهورية في وقت سابق عدد 190 معتقلا لازال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
وقالت: إن "المئات لم تتمكن المنظمة من معرفة أسمائهم أو إحصاء عددهم، لا يزالون قيد الإخفاء القسري حتى الآن، ولم تكن المنظمة لتعلم بمكانهم لولا خروج بعضهم لسبب أو لآخر أدلوا بشهادتهم عن وجود معتقلين آخرين بلا ذنب ولا جريرة وبأعداد كبيرة".