أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها مع المملكة العربية السعودية ضد ما أسمته ب"العدوان" التي تتعرض له أراضيها على يد المتمردين الحوثيين. وأكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي تترأس دولته الدورة الحالية دعم المجلس لليمن، وقال "إننا نثق ثقتنا بالله جل شأنه أن المملكة العربية السعودية قادرة بإذن الله على رد العدوان، وإننا معاً في رد هذا العدوان". وأضاف "إن الجمهورية اليمنية بالنسبة لنا هو الجار الأهم لمجلس التعاون ونود أن نؤكد على دعمنا لها في مواجهتها للتحديات التي تخوضها، وأن ضمان أمن اليمن مرتبط بأمن دول مجلس التعاون". بدوره، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن كافة دول مجلس التعاون الخليجي". وقال "في الوقت الذي ندين فيه تلك الاعتداءات والتجاوزات فإننا نؤكد حق المملكة في الدفاع عن سلامة أراضيها وأمن مواطنيها، مؤكدين أن أي المساس بالمملكة العربية الشقيقة هو مساس بأمن وسلامة كافة دول المجلس". من جانبه، قال مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان آل سعود اليوم الثلاثاء ان المملكة لن توقف ضرباتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين قبل تراجعهم عشرات الكيلومترات داخل حدود اليمن. وقال الامير خالد خلال زيارة لموقع عسكري على طريق مدينة الخوبة بالقرب من الحدود مع اليمن "لن نوقف الضربات الجوية حتى يعود الحوثيون عشرات الكيلومترات من الحدود السعودية". كما ذكر ان عودة اهالي القرى السعودية الحدودية التي تم اخلاؤها "ستكون متى ما تاكدنا ان مناطقهم آمنة وان العصابات المتسللة غير موجودة". إلى ذلك، قالت قناة "العربية" إن 40 متسللا حوثيا قتلوا برصاص القوات السعودية في مثلث جبل شُدا. وأضافت أن إطلاق نار وعمليات تمشيط يقوم بها الجيش السعودي بالقرب من منطقة الخوبة الحدودية حيث تم القبض على عدد من المتسللين.