لقد استنفد على عبد الله صالح وولده احمد أغلب القشات التي يتعلقوا بها مخافة الغرق في بحر النسيان السياسي والعسكري في اليمن من دعم لأنصار الشريعة وتخويف الغرب ودول الخليج بها من خلال تسهيل سيطرتهم لزنجبار وبعض مناطق ابين ورداع في البيضاء وعزان في شبوة بل وتسليم المعسكرات والآليات المدرعة لهم وأخيرا خيانة الله و الوطن والشعب وتسليم الجنود للذبح في أبين ودعم قشة الدعوات الإنفصالية وتغذيتها بل وتسليم الأسلحة للمليشيات الإنفصاليه وتوزيع الأعلام الإنفصاليه والمبالغ الماليه، وانتهاءاً بنشر الفوضى والتقطع والنهب وضرب ابراج الكهرباء .. وبقى لصالح وولده بقى لديم قشة نخشى ان تقصم ظهر بعيرنا وهو قشه العدو القديم الحميم !! الذي حاربوه ست مرات وراح فيها ما يزيد عن 22 الف شهيد من قوات الجيش والأمن هذه الحروب إلى عادة ما يبدأها على صالح ثم ينهيها بإتصال مع العدو المطيع عبد الملك الحوثي وطوال هذه الحروب وقنوات الإتصال بينهم لا تنقطع فيوسف المداني القيادي الحوثي المعروف صديق مقرب من احمد على عبد الله ونديمه في مجالسه إلى الحرب الخامسة مع الحوثي !! كما ان الدفاع الجوي المسيطر عليه من قبل المخلوع محمد صالح الأحمر سابقا كثيرا ما قصف مقر قوات الفرقه الأولى مدرع وقتل العشرات بل والمئات بنيرانه الصديقه اثناء معاركهم مع الحوثي، ومخازن سلاح الحرس الجمهوري ما توقفت يوما عن دعمها للحوثيين بالسلاح كي يسهل عليهم القضاء على الفرقه الأولى مدرع التي كان القضاء عليها سببا رئيسا لهذه الحروب الهزليه . وأخيرا ذبح دماج من قبل الحوثيين وبجوارها معسكرين للحرس الجمهوري لم يحركا ساكنا ثم توسع حربهم في حجه وتسهيل انصار على صالح وولده لهم في ذلك والتقارب الكبير بين الحوثيين وأنصار المخلوع وولده في وسائل إعلامهم وشنهم حرب مشتركه على اللقاء المشترك وتضامن الاثنين ( الحوثيين وأنصار المخلوع ) ضد اللقاء المشترك وكل انصار الثورة !! يجعلني متيقنا أن الحلف القادم الذي لن يعلن عنه ولكنه سيكون قائما في الظلام هو حلف ( انصار النظام المخلوع _ الحوثي _ الإنفصاليين )، والقاسم المشترك بينهم جميعا هي الأموال الإيرانيه والسلاح الإيراني ... وهنا ارجع بذاكرتي إلى منتصف الثمانينات يوم ان كان التوتر السعودي الإيراني في اشده ووصل الأمر إلى قتل حجاج بيت الله الحرام !! فما كان من عقلاء المسلمين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين إلا ان انتدبت مسئول العلاقات الخارجيه في تنظيم الإخوان المسلمين العالمي رجل الاعمال يوسف ندى من قال عنه بوش انه الرجل الأخطبوط من كثر علاقاته العالميه والدولية، والذي عمل على هدنة واتفاق بين الملك فهد وبين الخميني انهى فيه فتيل فتنة كبرى كانت تكبر كل عام وتزداد فيها دماء الأبرياء من الطرفين حجاجا ورجال امن سعودي.. الشاهد في ما رودته ان الإيرانيين منفتحين جدا على الأخر سياسيا ودهاة تفاوض فلم لا نتنبه لهذا وخصوصا رجال الدولة اليمنية الحديثه، ويرسلوا وفدا رسميا إلى إيران ويتفاوض معهم تفاوض الند للند لا تفاوض افراد يستجدوا او يتبعوا منهج كما هو حال البعض ! ممن ارتضى لنفسه ان يكون مطية لتطبيق افكارهم في اليمن .. نريد ان نحيد إيران من عدائنا ومن مراهنتها على الأحمق المغامر الحوثي أو على التوسع المذهبي ونجعلهم يحترموا سيادة الشعب اليمني وعدم التدخل في شئونه الداخليه .. نريد ان تمد قنوات رسميه ولو سريه مع إيران للتفاوض معهم نقو لهم فيها اننا نعلم بما تخططون وما تطمحون له في اليمن ولكن طريقكم خاطئ وستخسرون الشعب اليمن كله .. نقول لهم كفوا ايديكم عنا من الغباء أن نجعل بيضنا جميعا في سلة طرف بعينه وننفذ ما اراده منا بالحذافير ونعادي كل ما يعاديه فعلم السياسة لا يوجد به عدو دائم ولا صديق دائم إنما هي مصالح متبادلة.. اتمنى ا ن يعمل قادة العمل السياسي في اليمن في هذا الاتجاه بشكل جدي كي يحولوا دون حلف خطير على وحدتنا وأمننا واستقرارنا سيكون بين اسرة المخلوع والحوثي والانفصاليين بدعم إيراني بدأ يظهر وتتضح معالمه.