سلم رئيس الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة اليوم السبت رسالة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة تضمنت مطالب أبناء صعده تمهيداً لحل قضية صعدة. وقال رئيس الملتقى بدر جبران خلال لقاء المبعوث الأممي جمال بن عمر وفداً من شباب الثورة بصعدة «ان محافظة صعدة ابتليت بستة حروب عبثية دارت رحاها على رؤوس المواطنين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فقد ظلو طيلة السنوات الماضية حاضرون في المأساة مغيبون في الحلول؛ بينما يحتكر طرفا الصراع قرار بداية ونهاية الحروب في معزل عن انعكاساتها وأثرها على المواطنين». وأضاف «إن أبناء صعدة يعولون اليوم على مؤتمر الحوار الوطني القادم لحل قضيتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تمثيل كافة أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية والفكرية باعتبار ذلك أحد مرتكزات الحل، وعدم التعاطي مع الحوثي كممثل وحيد لصعدة لأنه لا يمثل سوى نفسه وأتباعه». وأشار إلى أن أهم مقتضيات الدخول في الحوار الوطني القادم لأي جماعة أو فئة نبذ العنف وترك السلاح والدخول تحت راية السلام، كما دعا إلى تخصيص لجنة مختصة لقضية صعدة لما لها من خصوصية وتراكمات وتعقيدات على مستوى الوطن.حسب قوله. ودعا جبران المبعوث الأممي إلى زيارة النازحين في صنعاء وعمران وحجة لتفقد أوضاعهم والإطلاع عن كثب على حجم مأساتهم ومعاناتهم. وتضمنت الرسالة التي سلمها رئيس الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة، قيام الدولة ببسط نفوذها على المحافظة، واضطلاع المؤسسات الأمنية والعسكرية بمسئولياتها في حماية المواطنين، والتحرك العاجل من قبل اللجنة العسكرية والأمنية برفع النقاط الحوثية من على الطرقات. كما دعا الملتقى إلى الاهتمام وتقديم الرعاية الكاملة للنازحين والمهجرين قسراً من ديارهم رعاية تحفظ لهم حقوقهم الانسانية والسياسية ، وإعادة النظر في إدارة الوحدة التنفيذية للنازحين بحيث يوكل لأبناء صعدة إدارة مأساتهم بأنفسهم بعيداً عن من يستمد معاناتهم ويحولها إلى مشروع ثراء شخصي على حساب معاناة ومآسي النازحين. بحسب البيان.