سلم رئيس الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة يوم أمس السبت 27 -أبريل - 2012م رسالة للأستاذ/ جمال بن عمر لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة تضمنت مطالب أبناء صعدة خلال الفترة الحاليةتمهيداً لحل قضية صعدة حلاً عادلاً وشاملاً في سياقها الوطني والقانوني. وأوضح رئيس الملتقى الأستاذ / بدر جبرانفي كلمه ألقاها أمام جمال بن عمر خلال لقائه وفداً من شباب الثورة : " بأن محافظة صعدة ابتليت بستة حروب عبثية دارت رحاها على رؤس المواطنين الذين لا ناقة لهم ولاجمل فقد ظلو طيلة السنوات الماضية حاضرون في المأساة مغيبون في الحلول؛بينما يحتكر طرفا الصراع قرار بداية ونهاية الحروب في معزل عن انعكاساتها وأثرهاعلى المواطنين. وأكد رئيس الملتقى بأن : " أبناءصعدة يعولون اليوم على مؤتمر الحوار الوطني القادم لحل قضيتهم مع الأخذ بعين الاعتبار تمثيل كافة أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية والفكرية باعتبار ذلك أحد مرتكزات الحل، وعدم التعاطي مع الحوثي كممثل وحيد لصعدةلأنه لا يمثل سوى نفسه وأتباعه". وأضاف جبران : " من مقتضيات الدخولفي الحوار الوطني القادم لأي جماعة أو فئة نبذ العنف وترك السلاح والدخول تحت رايةالسلام، كما دعا إلى تخصيص لجنة مختصة لقضية صعدة لما لها من خصوصية وتراكماتوتعقيدات على مستوى الوطن". وفي ختام كلمته وجه رئيس الملتقى الوطنيلابناء صعدة دعوة لجمال بن عمر لزيارة النازحين في صنعاء وعمران وحجة لتفقدأوضاعهم والاطلاع عن كثب على حجم مأساتهم ومعاناتهم، ثم سلم رسالة أبناء محافظةصعدة للمبعوث الأممي والتي تضمنت مطالب أبناء صعدة التي أهمها : " بسط نفوذ الدولة على المحافظة ، واضطلاع المؤسسات الأمنية والعسكرية بمسئولياتهافي حماية المواطنين، والتحرك العاجل من قبل اللجنة العسكرية والأمنية برفع النقاط الحوثية من على الطرقات ، والرعاية الكاملة للنازحين والمهجرين قسراً من ديارهمرعاية تحفظ لهم حقوقهم الانسانية والسياسية ، وإعادة النظر في إدارة الوحدةالتنفيذية للنازحين بحيث يوكل لأبناء صعدة إدارة مأساتهم بأنفسهم بعيداً عن منيستمد معاناتهم ويحولها إلى مشروع ثراء شخصي على حساب معاناة ومآسي النازحين.