اجتمع رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه بممثلين عن المجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة لمناقشة أوضاع الشباب الذين تعرضوا لأعمال عنف خلال الثورة خاصة الجرحى والمعتقلين. وفي اللقاء ناقش باسندوة مع ممثل المجلس العام عبدالكريم ثعيل أوضاع الجرحى والمعتقلين وتحدث الأخير على ضرورة إعطاء جرحى الثورة رعاية كاملة «لأنهم قادة ثورة وليس رعاع يستهان بهم ولابد للحكومة ان توفر لهم الرعاية الكاملة وان تقوم بواجبها أمام شباب الثورة والذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن». حسب قوله. وقد سلم ثعيل لرئيس الوزراء كشف بأسماء المعتقلين والذي بلغ عددهم 86 معتقلاً وفقاً للبلاغات الرسمية للمنظمات والناشطين الحقوقيين، وكذا كشف بأسماء الشباب المختفين قسراً وبلغ عددهم 123 مختفٍ قسراً وعدد كبير من الجرحى. من جانب آخر تحدث باسندوة عن إجراء اتصالات مع سفارة تركيا بصنعاء من اجل توفير المنح العلاجية لهم «وقد ابدوا تفهمهم ووعدونا ب50رحلة علاجية للحالات المستعصية». وكشف باسندوة عن وجود فريق طبي تركي سيرابط في اليمن من اجل علاج الحالات العادية والتي لا تتطلب السفر الى الخارج. ووجه باسندوه مدير مكتبه بتحرير مذكرات إلى الجهات المختصة للإفراج عن جميع المعتقلين وان يظل على تواصل بالمجلس العام للمعتقلين والجرحى في ساحة التغيير من اجل متابعة ما تم انجازه وما لم يتم انجازه. إلى ذلك، دعاء ممثل المجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل جميع الجرحى والمعتقلين الحضور يوم الخميس القادم وذلك لإجراء الانتخابات للهيئة التنفيذية للمجلس وذلك من اجل ان تكون جهة رسمية ممثلة للجرحى والمعتقلين وذلك لمتابعة احتياجاتهم وتوفيرها لهم.