ينظم طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء حملة تبرع لإنشاء مبنى جديد للكلية بدلاً عن الحالي الذي يقولون إنه متهالك، ولم يعد صالحاً للتدريس فيه. ويقول منظمو الحملة إنهم يسعون لتسليط الضوء على معاناة طلاب الإعلام الذين يدرسون في كلية متهالكة، ذو المبنى القديم. ودعا المنظمون طلاب الإعلام وبقية الكليات إلى التفاعل في جمع التبرعات، فيما تجري التحضيرات لتنظيم بازار الأسبوع المقبل، ودعوة رجال الأعمال والتجار وممثلين عن المنظمات للحضور والتفاعل مع الحملة. وقالت إحدى منظمات الحملة عُلا المذحجي إن الفكرة تكونت بدعابة صغيرة بعد أن تحول مبنى الكلية إلى مثار لإطلاق النكات والتعليقات الساخرة لقدمه، وبساطته. وأكدت ل«المصدر أونلاين» أنها وعدد من زميلاتها بصدد التنسيق مع عمادة الكلية، ورئاسة جامعة صنعاء لجمع التبرعات، لتحقيق «حلم طلاب الإعلام بالدراسة في كلية ذو مبنى يليق بهم، وبدورهم المستقبلي الهام». وأوضحت المذحجي - قسم علاقات عامة مستوى ثالث - أن تفاعلاً واسعاً بدى من الطلاب والطالبات ودكاترة الكلية، مضيفةً: «كأننا لمسنا وجعاً وألماً يعاني منه دارسو الإعلام، خلال تفاعلهم مع الحملة». وأشارت إلى جاهزية تصميم شكل الكلية والذي وضع بشكل مسبق من قبل رئاسة الجامعة، لكن التلكؤ، والتقصير أوقف تدشينهم لبناء المبنى. ويشكو طلاب كلية الإعلام منذ سنوات من تهالك مبنى الكلية، وقدمه مقارنة بكليات جامعة صنعاء، فضلاً عن سوء طريقة التدريس، قائلين إنهم يعانون ضعفاً في التطبيق، وغياب الكادر التدريسي الجيد. وحاول الطلاب تسليط شكواهم ومعاناتهم من المبنى عبر كتابة المقالات، وإصدار منشورات وصحف طلابية، من أجل الضغط على الجهات المختصة النظر في الموضوع، والمبادرة بحلها.