قتل 16 مسلحاً من عناصر القاعدة و2 من رجال القبائل أثناء اشتباكات جديدة للتنظيم مع قوات الجيش واللجان الشعبية اليوم الأربعاء بمدينة لودر محافظة أبينجنوب اليمن. بحسبما أكدت مصادر قبلية ميدانية، بينما نفت جماعة أنصار الشريعة صحة المعلومات بشأن وقوع ضحايا من عناصرها بغارات جوية يوم أمس الثلاثاء. وقالت مصادر قبلية تشارك في القتال إلى جانب الجيش ل«المصدر أونلاين» ان اشتباكات تجددت بين الجيش والقاعدة اليوم الأربعاء حينما حاول مسلحو القاعدة استعادة جبل يسوف الاستراتيجي الذي سيطر عليه الجيش يوم أمس. وذكرت المصادر إن المواجهات التي شارك فيها الطيران الحربي أسفرت عن وقوع 16 قتيلاً في صفوف القاعدة بينهم قيادي يدعى سمير سالم محمد امقيدة الفطحاني، أمير تنظيم القاعدة في مودية، شقيق القيادي البارز في التنظيم عبدالمنعم الفطحاني الذي كان قتل في غارة جوية بلودر قبل أربعة أشهر، بينما قتل شخصين من مقاتلي اللجان الشعبية وأصيب 4 آخرين اليوم.
ولم يعرف ما إذا كان هناك ضحايا في صفوف الجيش. وواصل سلاح الجو اليمني شن غاراته على مواقع للقاعدة في منطقة المخزن بالقرب من مدينة جعار ما أدى إلى مقتل ثلاثة أحدهم مدني. إلى ذلك، قال سكان محليون للمصدر أونلاين انهم بدأوا بالنزوح من مدينة جعار باتجاه محافظتي لحج وعدن وذلك بعدما قتل مدنيين يوم أمس بغارة جوية عن طريق الخطأ.
وقال مصدر طبي شارك في عملية الإغاثة ل«المصدر أونلاين» إن القتلى المدنيين الذين سقطوا في غارات أمس بلغ 14 شخصا بينهم إمرأة وأصيب 26 مشيراً الى أن غارة واحدة فقط حققت هدفها ضد القاعدة وقتل فيها ثلاثة. من جانبها، نفت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة صحة المعلومات التي نشرت أمس بشأن وقوع ضحايا من عناصر التنظيم في غارة جوية استهدفت منزلاً لأحد عناصرها بمدينة جعار. واشارت إلى ان جميع الضحايا من المدنيين وعددهم 10 أشخاص. وقالت الجماعة في بيان حصل «المصدر أونلاين» على نسخة «قضى عشرة من أهالي مدينة وقار (جعار) في ولاية أبين شهداء بإذن الله فيما سقط خمسة آخرون جرحى صباح اليوم الثلاثاء إثر أربع غارات نفذتها طائرات يعتقد أنها سعودية على مدينة وقار بولاية أبين». ونفى البيان «سقوط أي شهداء أو جرحى من مجاهدي أنصار الشريعة في هذه الغارات» بحسبما ذكر البيان.