دعت منظمة رقيب لحقوق الانسان المنظمات الدولية والمحلية المهتتمة بحقوق الانسان النزول الميداني الى المناطق التي تعرضت لقصف شديد من قوات الجيش اثناء الثورة الشبابية الشعبية للاطلاع على حجم المأساة الانسانية التي ييشها السكان هناك. وطالبت المنظمة في ختام تقريرها عن حجم الأضرار التي خلفها القصف في مناطق أرحب ونهم وبني جرموز طالبت الحكومة بالقيام بواجباتها والعمل بسرعة على معالجة الوضع الانساني وتعويض جميع الضحايا والمتضررين واعادة اعمار تلك المناطق. وشددت المنظمة على ضرورة إزالة الألغام المزروعة على مداخل القرى والمزارع والمراعي وإطلاق سراح من تبقى من المختطفين في السجون.
وبحسب تقرير منظمة رقيب فان 207 قتيلاً من أهالي مناطق نهم وأرحب وبني جرموز قد سقطوا في القصف الذي تعرضت له قراهم ومساكنهم ووصل عدد الجرحى الى 832 مصاباً، كما أكد التقرير أن أكثر من 20 ألف شخصاً قد اضطروا للنزوح من منازلهم وقراهم الى مناطق آمنة، بالإضافة الى تدمير قرابة ألف منزل وآبار مياه ومزارع ومنشآت عامه.
وقال التقرير أن الأطفال دفعوا هم أيضاً ثمن مساندة الكبار للثورة الشبابية الشعبية حيث قتل منهم 21 طفلاً وأصيب 70 آخرين باصابات متفاوتة، كما تعرض 37 طفلاً للاختطاف والاحتجاز والتعذيب من قبل وحدات تابعة للحرس الجمهوري ترابط على الجبال المطلة على تلك المناطق. بالاضافة الى نزوح 9435طفلاً وحرم من التعليم بسبب المواجهات 6418طفلاً.