طالب خطيب ساحة الحرية بكريتر بمحافظة عدن، من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بإقالة كل من تبقى من أقارب الرئيس المخلوع من الأجهزة العسكرية والأمنية. واعتبر خطيب الجمعة إقالة أقارب صالح صمام أمان الانتقال السلمي للسلطة كونهم مازالوا يهددون الأمن والاستقرار، وفيما استنكر الجريمة الإرهابية ضد طلاب كلية الشرطة، طالب الحكومة بمحاسبة المتورطين. وأدى جموع من الثوار والثائرات في محافظة عدن صلاة الجمعة اليوم في ساحة الحرية بكريتر في جمعة (إقالة بقايا العائلة).
وفي الخطبة التي ألقاها القيادي في الثورة الشبابية السلمية أنيس آل يعقوب، طالب الخطيب من رئيس الجمهورية بضرورة وسرعة إقالة أقارب الرئيس السابق، وقال «آن الأوان لأحمد علي أن يلحق بأبيه»، معتبرا أن إقالة من تبقى من أقارب الرئيس (المخلوع)، يعد «صمام الانتقال السلمي للسلطة» كونهم الذين باتوا يهددون الأمن والاستقرار من خلال دعم أعمال البلطجة و التخريب. حد تعبيره وفيما أستنكر وأدان الحادث الإرهابي الذي استهدف طلاب كلية الشرطة (الأربعاء الماضي)، طالب حكومة الوفاق و الرئيس هادي بمحاسبة كل من تورط في الجريمة الشنعاء. وتطرق آل يعقوب إلى أحداث العنف الأخيرة في عدن، معربا عن استنكاره لما وصفها بالأعمال الدخيلة على سلمية مدينة عدن و الممارسات العنيفة التي أضحت تهدد السلم الاجتماعي في عدن وحرفها عن سلميتها التي طالما تمسكت بها و لازالت. وفي الوقت الذي أكد فيه بأن ساحات الثورة وميادين التغيير ستظل هي الضامن لتحقيق أهداف الثورة السلمية كاملة غير منقوصة، قال أن ساحات الحرية ستزداد بهاءً و نشاطاً في ليالي شهر رمضان المبارك من خلال الأنشطة الثورية المختلفة، مشيرا إلى أن شهر رمضان هو شهر الفتوحات و الجهاد ضد الظالمين.