قالت وزارة الداخلية إن حوادث الانتحار في اليمن أودت بحياة 120 شخصاً خلال النصف الأول من العام الجاري. وبحسب الإحصائية التي نشرها موقع الوزارة على الإنترنت فإن معظم الضحايا من الذكور ويبلغ عددهم 77 قتيلاً، بينما كان عدد النساء 24 والأطفال 19. وأشارت إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد وقوع 118 حادثة انتحار، 51 حادثة منها ارتكبت عن طريق الشنق باستخدام الحبال والأقمشة, فيما ارتكبت 36 حادثة بواسطة الأسلحة النارية المختلفة, واستخدمت السموم في ارتكاب 17 حادثة, وأقدم 8 أشخاص على الانتحار بإحراق أنفسهم. وبحسب الإحصائية، فإن 6 حالات انتحار ارتكبت عن طريق استخدام السكاكين والآلات الحادة والقفز من أماكن عالية. وقالت وزارة الداخلية إن حوادث الانتحار المرصودة خلال النصف الأول من العام الجاري 2012م والبالغ عددها 118 حادثة قد امتدت إلى 20 محافظة من محافظات اليمن جاءت محافظة الحديدة في مقدمتها بعدد 24 حادثة يليها محافظة تعز ب19 حادثة, ثم أمانة العاصمة 14 حادثة, فيما جاءت محافظة حجة في المرتبة الرابعة ب13 حادثة , ومحافظة مأرب حلت خامساً بعدد 6 حوادث انتحار. وتوزع العدد الباقي من حوادث الانتحار التي وقعت خلال الفترة نفسها على المحافظات الأخرى وبأعداد متقاربة عدا محافظتي الجوف وشبوة التين لم يسجل فيهما أي حادثة من هذا النوع. وأرجعت الإحصائية أسباب وقوع حوادث الانتحار إلى مشاكل أسرية واجتماعية واقتصادية، وإلى ظروف التمييز بين الفتيان والفتيات في الأسرة اليمنية إلى جانب المشاكل والضغوطات النفسية وانعدام أفق المستقبل أمام المنتحرين, بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني.