استنكر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ما وصفه بالاعتقالات وتقييد الحريات التي شملت المئات من المواطنين والنشطاء السياسيين وأصحاب الرأي في محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي تزامنت مع احتفال الشعب اليمني بالذكرى 42 للاستقلال الوطني 30 من نوفمبر. وناشد المركز في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه رئيس الجمهورية بالتدخل بالتوجيه للإطلاق الفوري عن كافة المعتقلين الموجودين في السجون ومراكز الاعتقال والاحتجاز وكذا توفير أجواء ومناخات تسهم في إيجاد الحلول والمخارج للمشكلات التي تواجه البلاد.
كما استهجن ما وصفه بالإجراءات الاستثنائية التي مست وتمس حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية والدستورية مطالباً الجهات المعنية والمسئولة الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين والمعتقلين , معبراً عن تضامن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان مع كل المحتجزين في السجون.
وقال البيان " إن الحوار الوطني الذي أكده الرئيس في خطابه بمناسبة الذكرى 42 للاستقلال يحتاج إلى خطوات جادة وحقيقية تمهد لمثل هكذا دعوات, وأن ما يجري على الأرض الواقع من ممارسات كالاعتقالات التي تلت كلمة الرئيس لا يمكنها أن توفر مناخات صحية ومناسبة لحوار مطلوب , بل سيدفع إلى مزيد من الاحتقانات والتعقيدات والمخاطر التي سيكون لها تبعات وآثار سلبية على الأمن والاستقرار ومستقبل الشعب والوطن.