تعرض الجانب الغربي والبوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية يوم السبت للانهيار جراء مياه الأمطار وإهمال أعمال الصيانة والترميم. وقال مسؤول محلي في رداع إن عدم البدء في ترميم القلعة يعرضها للتهدم الكامل، فضلاً المخاطر المحدقة بالسكان القاطنين بجوار القلعة.
وتشير المراجع التاريخية إلى أن قلعة رداع التاريخية يرجع بناءها إلى عهد الملك شمر يهرعش الحميري سنة 243 ميلادي قبل الإسلام.
إلى ذلك، قال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني في تصريح صحفي إن الهيئة والوزارة شكلت لجنة مختصة للنزول الميداني للقلعة لحصر الأضرار.
وناشد السلطة المحلية في المحافظة مساعدة اللجنة والتعاون معها في سبيل إيقاف الانهيار القائم من خلال دعم الجانب الفني بالجانب المالي للقيام بإجراءات إسعافية لإيقاف الانهيار ريثما يتم رفع تقرير يشمل احتياجات الترميم والصيانة الشاملة للقلعة.
وأضاف أن الترميمات، التي شهدتها القلعة، التي يعود تاريخها إلى عهد الحميرين وشملتها توسعات معمارية في عدد من الحقب التاريخية الوسيطة والحديثة، كانت ترميمات بسيطة وإنقاذية في الغالب ولم تشمل الجانب الغربي.