تناولت الصحف اليمنية الصادرة اليوم عدة قضايا بالتزامن مع مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي لصنعاء في زيارة تشمل ثلاث دول أوروبية إلى جانب الولاياتالمتحدةالامريكية. وذكرت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش في عدد استثنائي أصدرته اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى ثورة ال26 من سبتمبر أن هادي عين العميد محمد زين إبراهيم ملحقاً عسكرياً بواشنطن، ليحل بديلاً عن تيسير صالح الأحمر نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأبرزت الصحيفة خبر وصول الرئيس هادي أمس الأحد إلى لندن ونقلت عنه قوله «تجاوزنا المراحل المعقدة ونتوق إلى تطوير علاقاتنا بالخارج». من جانبها، ذكرت صحيفة الشارع تفاصيل أخرى عن الملحق العسكري الجديد بواشنطن وقالت إنه جنوبي من محافظة أبين متقاعد لم يتمكن من السفر أمس مع هادي في الطائرة الرئاسية. وفي خبر آخر، قالت الصحيفة نقلاً عن مصدر رئاسي لم تسمه ان الرئيس هادي كلّف وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد القيام بمهامه العسكرية والأمنية أثناء غيابه في الجولة الخارجية التي بدأها أمس. وأضافت ان وزير الدفاع رأس يوم أمس الأول لجنة الاحتفالات وهي من مهام رئيس الدولة، معتبرة ذلك تأكيداً على ان «وزير الدفاع يقوم فعلياً بمهام رئيس الجمهورية». فيما انتقد نائف حسان رئيس تحرير صحيفة الشارع في مقال نشره بالصفحة الأخيرة، جماعة الحوثيين، وقال انها تدفع المجتمع اليمني نحو «فرز طائفي ومناطقي مقيت». وأضاف «مع الوقت يزداد توسع ونفوذ جماعة الحوثي جغرافياً بيد ان ذلك يأتي على حساب انكفائها على ذاتها وعزلها وطنياً وهي بهذا تقدم خدمة لخصومها إذ تبالغ في إظهار طائفيتها العصبوية ونزوعها تحت تأسيس مشروع طائفي خاص لا وجود فيه للهويه الوطنية لليمن». من جهتها، ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» ان غرض زيارة الدكتور عبدالكريم الارياني إلى إثيوبيا كانت مناقشة سكن الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقالت ان زيارة الارياني المفاجئة وغير المعلنة إلى إثيوبيا تأتي في إطار تسوية تتضمن مغادرة صالح لليمن. ولم توضح الصحيفة معلومات أخرى تتضمنها هذه التسوية. في خبر آخر قالت الصحيفة ذاتها إن الرئيس هادي قال في اجتماع مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني «من يريد الاستقالة فليتفضل ولن اقبل المزايدة باسم الحراك». واضافت ان هادي قال مخاطبا لجنة الحوار «لن اقبل أي ضغوطات أو إملاءات أو المزايدة باسم الحراك ومن يرغب بالمغادرة فليتفضل وسيتم تعيين بديلاً عنه»، مشيراً إلى أن قضية الحراك في لجنة الحوار تحظى بمتابعة شخصية منه. ونشرت صحيفة الجمهورية الحكومية رسما كاريكاتورياً في صفحتها الأخير للفنان رشاد السامعي يظهر شخصاً تبدو على ملامحه الفقر المدقع وهو يقلد الرئيس السابق «وسام نهاية الخدمة» عبارة عن رغيف خبز صغير، بينما صالح ممسك بشنطة تبدو ممتلئة بنقود أجنبية. وكتب تعليقاً على الكاريكاتير «وسام نهاية الخدمة.. اليمن أشد ثالث اشد دول العالم فقراً».