اجتمع اليوم السبت شيوخ قبليون ومسؤولون حكوميون ينتمون لقبيلة حاشد في صنعاء ليعبروا عن دعمهم لخطوات الرئيس عبدربه منصور هادي التي يتخذها من أجل «بناء اليمن الجديد». وبحسب بيان تلقى «المصدر أونلاين» نسخة منه، فقد عقد اللقاء في منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر بحضور مسؤولين أبرزهم اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي واللواء حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع. وقال إن المجتمعين أكدوا أنهم «لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه العنف الحاصل في ريدة وصعدة وحجة وبعض المناطق المجاورة» في إشارة إلى الاشتباكات التي وقعت بين مسلحي جماعة الحوثيين ورجال القبائل، ودعوا «أبناء القبيلة إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة ضد أعداء الوطن». حسب تعبيرهم. وطبقاً للبيان، فقد ألقى صادق الأحمر كلمة دعا فيها إلى «التآخي والتسامح للوقوف ضد المؤامرات الداخلية والخارجية» التي وصفها بأنها «مؤامرات تحاول إعاقة سير عملية التغيير في البلاد ومحاولة قيام ثورة مضادة نتيجة لانتصار الثورة الشعبية». وقال «نريد ان نبني اليمن بيد واحدة ونطبق الدستور ونبقى كلنا تحت القانون بدون حمل السلاح وقطع الطرقات وإرعاب الآمنين». ونسب البيان الذي أرسله مكتب الأحمر إلى اللواء غالب القمش إشادته «بالتضحيات الذي قدمها الشيخ صادق الأحمر وقبيلة حاشد في إحداث الثورة الشعبية السلمية»، ودعا الى «البحث عن أعداء اليمن للحذر منهم»، وقال إن «أعداء الوطن معروفون قبل وبعد الثورة».
من جانبه، دعا اللواء حميد القشيبي أبناء قبيلة حاشد «إلى التوحد ولم الجراح والوقوف صفاً واحداً ضد الجماعات المسلحة»، ولمح إلى جماعة الحوثيين قائلاً إنهم «إذا دخلوا في مشروع سياسي فلن يشكلوا رقما ولكنهم ومن خلال تراخي الدولة وضعف المواطن دخلوا بعض المناطق ليحققوا مكاسب ضعيفة وضيقة، فشردوا وقتلوا النساء والاطفال».
الصورة للواء غالب القمش خلال مراسم تشييع بصنعاء في 20 أغسطس الماضي (تصوير: خالد عبدالله - رويترز).