واصل الفنان اليمني الشاب مراد سبيع وجمع من الناشطين وصم جدران عامة في العاصمة صنعاء بصور مرسومة للمخفيين قسراً، ضمن حملة «الجدران تتذكر وجوههم». وقال سبيع ل«المصدر أونلاين» إنهم وصموا الرسوم على بقية سور جامعة صنعاء القديمة جنوب ساحة التغيير، استكمالاً لنشاطهم على السور ذاته.
وأضاف: «رسمنا 5 شخصيات على السور».
وتهدف حملة «الجدران تتذكر وجوههم» التي تبناها الرسام مراد سبيع، إلى تذكير الناس بالقضية الإنسانية المتعلقة، بالمخفيين قسرياً، التي لم ترق الأنظمة التي تعاقبت في حكم اليمن لهم نتيجة لآرائهم السياسية.
وأطلق سبيع الحملة قبل أسابيع عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، وتجاوب زملاؤه ونشطاء حقوقيين وصحفيين، وطلبة جامعيون مع الحملة، فيما حظيت باهتمام وسائل الإعلام عربية ودولية.