أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي اليوم السبت اعتقال المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الانتفاضة الليبية المسلحة العام الماضي، عند حاجز في مدينة ترهونة على بعد 50 كيلومتر جنوب شرق العاصمة طرابلس. وأصدرت الحكومة بيانا مقتضبا وزع على الصحافيين أكد "اعتقال إبراهيم بأيدي قوات تتبع للحكومة الليبية الانتقالية عند حاجز في ترهونة".
ومن جانبه، برر رئيس المؤتمر الوطني الليبي، محمد المقريف، العملية العسكرية التي تستهدف مدينة بني وليد، المتهمة بايواء عناصر من النظام السابق، بقوله إن "ما حدث في بني وليد منذ الأيام الأولى لإعلان التحرير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يقع في هذا السياق".
وتابع "أن من سوء حظ مدينة بني وليد من تلك الممارسات السلبية والاقترافات كان كبيرا وإلى حد بعيد، حتى غدت ملجأ لأعداد كبيرة من الخارجين عن القانون والمعادين جهارا للثورة، وأصبحت قنواتها الإعلامية منبرا لأعداء الثورة من فلول النظام المنهار، وبدت في نظر الكثيرين مدينة خارجة على الثورة".
وأكد أن ما تشهده بني وليد "ليست حرب إبادة أو تطهير عرقي كما يزعم البعض زورا وبهتانا إنها حملة خير من أجل الشرعية، ومن أجل عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى المدينة".