استكملت فرق هندسية مساء اليوم الاثنين من أصلاح أحد الأكسار في أنبوب نقل النفط جراء تفجير تخريبي تعرض له قبل أيام في محافظة مارب، بينما تواصل قوات الجيش قصفاً عنيفاً على مناطق قبلية بعد يومين من اغتيال قائد عسكري كبير. قال مصدر في شركة صافر النفطية ل«المصدر أونلاين» إن فرقاً هندسية استكملت، مساء اليوم إصلاح انبوب نقل النفط الرئيسي في محافظة مارب والذي تعرض لعملية تخريبية قبل أربعة أيام. وتعرض الأنبوب للتفجير في كيلو 28 بمنطقة «العرقين» أسفل وادي عبيدة. وأكد مدير شركة صافر المهندس أحمد كليب في تصريح مكتوب حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه ان حملة عسكرية صاحبت الفرق الهندسية لحماية المعدات والمهندسين. وأضاف انه يجري التنسيق والعمل حاليا لغرض إصلاح بقية النقاط التي تم استهدافها من قبل «المخربين» وعددها ثلاث نقاط. وتابع مدير صافر «رفعنا من جاهزية الفرق الهندسية بكامل طاقتها لإصلاح الأنابيب حالما توفر الدعم الأمني لها»، مؤكدا إلى أن الكوادر الفنية الخاصة بالشركة قد «أعلنت حالة الطوارئ لغرض منع أي أزمة نفطية ووقف الخسائر التي تتعرض لها البلاد». وأشار إلى أن الشركة اضطرت نتيجة العمليات التخريبية المتواصلة إلى أن تفرغ طاقم فني وهندسي لغرض عمليات الإصلاح للأنبوب المتكررة كان يمكن أن يتم الاستفادة منه في حقول الإنتاج لغرض تطوير العمل وتحسين مستوى الإنتاج. إلى ذلك، جدد الطيران الحربي قصفه اليوم على مناطق «الحضن» و«الحوي» في وادي عبيدة، لليوم الثاني على التوالي. وكانت مديرية «وادي عبيدة» شهدت أمس الأحد يوماً دامياً بعد الكمين الذي نصبته القاعدة وأودى بحياة أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى وعدد من الضباط والجنود. وأفادت مصادر محلية «المصدر أونلاين» بأن 6 مواطنين قتلوا وأصيب عدد آخر، بينهم نساء وأطفال، في قصف عشوائي للطيران الحربي والمدفعية على قرى في مديرية «وادي عبيدة»، شرق مدينة مارب.