ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الولاياتالمتحدة فتحت من دون ضجيج، جبهة جديدة واسعة وغير معلنة ضد شبكة "القاعدة" في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لم تحدده أن الوكالة أرسلت منذ عام عملاء في مكافحة الإرهاب على الأرض إلى هذا البلد.
وأضافت أن بعض مجموعات الكوماندوس من الأجهزة الخاصة السرية بدأت في الوقت نفسه تدريب قوات الأمن اليمنية على الوسائل التكتيكية لمكافحة الإرهاب.
وتابعت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستنفق أكثر من 70 مليون دولار في الأشهر ال18 المقبلة وستستخدم فرقاً من القوات الخاصة لتدريب وتجهيز الجيش اليمني والقوات التابعة لوزارة الداخلية وحرس الحدود، موضحة أن ذلك يشكل ضعف المساعدات العسكرية السابقة.
وقال مسؤولون امنيون للصحيفة أن اليمن أصبح موضع اهتمام أكبر من قبل الأميركيين، بعدما اعترف شاب نيجيري حاول تنفيذ عملية تفجير على متن الطائرة الأميركية المتوجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد، بأنه تدرب مع خبير في صنع القنابل من تنظيم "القاعدة" في اليمن.