يلتقي المبعوث العربي الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في القاهرة، الثلاثاء، بوزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، بعد عقده سلسلة اجتماعات في سياق جهود دبلوماسية ماراثونية حول الأزمة السورية. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، إن لقاء صالحي يتلو مباحثات أجراها الإبراهيمي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، ونواب الرئيس، رياض سيف وجورج صبرا، بجانب اجتماعه برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم، بحسب الأممالمتحدة. ويذكر أن إيران طرحت مبادرة من ستة بنود تشمل الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعمليات المسلحة تحت إشراف الأممالمتحدة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في كافة المناطق والإفراج عن جميع المعتقلين، وإجراء حوار وطني شامل بين جميع ممثلي الأطراف السياسية يمهد لتشكيل حكومة انتقالية توافقية تكون مسؤوليتها الأساسية إقامة انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية. ومؤخراً، أعلن وزير الخارجية الإيرانية إن طهران لن تسمح بفرض حلول خارجية على سوريا. وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد طرح خلال كلمة ألقاها الأحد، "رؤية" لإنهاء دوامة العنف الدموي في بلاده التي راح ضحيتها أكثر من 60 ألف قتيل منذ 22 شهراً.