أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير مقتل الصحفي وجدي الشعبي ليل الخميس الجمعة في ظروف غامضة بمحافظة عدن. وذكرت المؤسسة نقلاً عن مصدر في أسرة الشعبي في عدن أنه قتل بواسطة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، اقتحموا منزله في عدن وباشروا بإطلاق النار عليه حتى سقط قتيلا وقتل رفيقا له كان بجواره.
وذكرت أن الشعبي قتل في ظروف غامضة دون معرفة الأسباب وراء مقتله، ولم تكشف الأجهزة الأمنية الغموض الذي اكتنف هذه الحادثة، ولا الجهات التي تقف وراء مقتله.
ووصفت مؤسسة حرية الشعبي بأنه «أول قتيل صحافي في العهد الجديد»، مطالبة الأجهزة الأمنية بكشف ملابسات حادثة مقتله وتوضيحها للرأي العام، «حتى لا تظل دماء الصحافيين مهدرة وعرضة للقتل».
وكانت وزارة الدفاع اليمنية اتهمت الشعبي بمهاجمة دورية عسكرية في مدينة عدن، ووصفته بأنه «المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة» حسب زعمها.