أقامت دائرة المرأة للإصلاح بمحافظة حجة يوم امس الاول حفلا خطابيا وفنيا حاشد احتفاء بالذكرى الثانية لثورة ال11من فبراير. و أكدت رئيس دائرة المرأة بإصلاح حجة أمة السلام جحاف أن الثورة الشبابية السلمية هي الميلاد الحقيقي لإرادة الشعب التي لا تقهر كونها مثلت منعطفا تأريخيا في حياة الشعب اليمني ولبنة أساسية لبناء مستقبل الوطن ، ومسارا حيويا في طريق التغيير السلمي والدولة المدنية الحديثة ، مؤكدة أن ما أحدثته الثورة السلمية من وعي سياسي وثقاقي وحقوقي ليشهد أن الثورة السلمية أحرزت تقدما ملموسا في كل المجالات رغم الصعاب والتحديات.
وخاطبت جحاف من لم يستوعب التغيير بأنه لا مجال للعنف ولا التحريض والتحريش ، مستنكرة من يجنحون إلى العنف والفوضى ومن يرفعون السلاح لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة ورخيصة وأجندات خفية هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن ، واكدت جحاف حرص الإصلاح على رص الصفوف ومضاعفة الجهود لبناء يمن خال من الفساد والتسلط والإستبداد يسوده التعاون والإخاء والشراكة الوطنية الحقيقية.
مشيدة بجهود الإصلاح وشركائه في العمل السياسي للعمل من أجل الحوار الوطني القادم الذي سينطلق في 18مارس (يوم جمعة الكرامة ).
كما ألقيت في الحفل كلمات من قبل روما الضياني وأمة الله الخباني أكدت جميعها على أن ال11من فبراير يعد منجزا عظيما شارك فيه ابناء قاطبة ، مؤكدين أن الثورة السلمية مستمرة حتى يتحقق أهداف الثورة السلمية . وطالبت الكلمات التي ألقيت في الحفل رئيس الجمهورية الوفاء بوعده بإحداث تغيير في المحافظة والإهتمام بها في كافة المجالات إسوة بباقي المحافظات الأخرى ، كما طالبوه بإقالة القيسي عن المحافظة لمخالفته القوانين والأنظمة للدولة وعدم تحقيق التغيير في المحافظة وتأخير مرتبات موظفي الدولة لأكثر من عشرين ألف موظف وذلك للشهر الثاني على التوالي.
والقيت في الحفل فقرات فنية من اناشيد ومسرحيات وكلمات معبرة وفقرات رائعة أكدت على عظمت الثورة الشبابية السلمية كمنجز عظيم ، طالبت باعتماده عيدا وطنيا لليمن.