قال الدكتور محمد المخلافي وزير الشئون القانونية إن الدستور القادم هو الذي سيحدد ملامح المستقبل لليمن الجديد، والذي سيأتي نتاجاً لتضحيات شباب ثورة 11 من فبراير السلمية. وأشار إلى أن دور الشباب تاريخي لا يمكن إلغاؤه ولا تهميشه في المرحلة القادمة، وسيكون فعلياً واستراتيجياً لا مجرد مزايدة وشعار للاستهلاك.
جاء ذلك في كلمته بافتتاح ورشة (تطوير السياسات والتشريعات الوطنية المتعلقة بالشباب التي أقامها المرصد اليمني للشباب بالتعاون مع برنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP) اليوم بصنعاء.
وقال "إن شراكة الشباب صار أمرا واقعاً وفعلا لا مناص منه في صنع القرار السياسي والتنموي ورسم ملامح المستقبل بما يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم،من خلال مشاركتهم في تقديم مقترحاتهم لمؤتمر الحوار فيما يخص قضايا الشباب وأوضاعهم المختلفة".
فيما قال إياد دماج رئيس المرصد اليمني للشباب أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات المرصد في إدماج الشباب ومشاركتهم بالحياة السياسية وصنع القرار ،منوهاً إلى أهميتها في الخروج بتوصيات ومقترحات تشريعية تنص على احتياجات الشباب لإدراجها في نصوص الدستور والقوانين اللوائح المنظمة للنشاط السياسي والمجتمعي .
واستعرض كل من الدكتور عبد الرحمن الشامي عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء والدكتور علي البريهي وثيقة تطوير السياسات والاستراتيجيات ،ومصفوفة تطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بالشباب.
وخلصت النقاشات في الورشة التي حضرها أكاديميون ومثقفون وناشطون في منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى ممثلين عن جهات رسمية يمنية ومنظمات دولية مختلفة إلى جملة من المقترحات والتوصيات المهمة التي طرحت من قبل المشاركين في الورشة .