أبدى الشاعر جميل مفرِّح نائب رئيس اتحاد الأدباء والكُتَّاب اليمنيين – فرع صنعاء استغرابه الشديد جراء ما بدر ويبدر من بعض زملائه في سكرتارية الفرع وذلك بإصرارهم غير المبرر على سلبه صفة أو مهمة نائب رئيس الفرع وإسنادها إلى زميل آخر في تعنُّت واضح والتواء جلي على اللوائح والتشريعات الخاصة والعامة. حد قوله. وأوضح الشاعر مفرح إلى أنه كان قد سبق الاختلاف حول توزيع مهام القيادة الجديدة للفرع غير أن وزارة الشئون الاجتماعية كانت قد حسمت الخلاف في وقت سابق معلنة عن احتلال الشاعر والأديب محمد القعود رئيساً للفرع والشاعر جميل مفرِّح نائباً له استناداً لأغلبية الأصوات التي حصدها الأديبان المذكوران في انتخابات الجمعية العمومية التي جرت في ديسمبر الماضي.. معلناً أنه وزميله نالا هاتين المهمتين عبر شرعية متناهية أقرتها العملية الديمقراطية التي شُهد لها بالنزاهة خلال مؤتمر الفرع وانتخاباته حيث حصل القعود على 100 صوت, ومفرِّح على 79 صوتاً بينما حصل كل من زملائهما على ما لم يتجاوز 74 صوتاً من أصوات أعضاء الجمعية العمومية وهو ما يؤهلهما لنيل المنصبين ما لم يكن منهما كليهما تنازل لأي من زملائهما وهو ما لم يحدث على الإطلاق حسب توضيح الشاعر مفرح.
وقال الشاعر جميل مفرِّح: "إن ذلك التعنت الواضح من قبل زملائه في سكرتارية الفرع يدل بوضوح كامل على أن هؤلاء الزملاء لم يرشحوا أنفسهم لسكرتارية الفرع من أجل خدمة زملائهم الأعضاء وتأدية الأدوار التي يجب أن يؤديها من يرشح نفسه لهذا العمل التطوعي.. وإنما رشحوا أنفسهم من أجل تصفية حسابات شخصية ليس لها أية علاقة بالعمل النقابي والإبداعي على الإطلاق, وفي محاولة للقضاء على ما أنجزه الفرع خلال سنوات من الدؤوبية والعمل المتميز الذي جعل من الفرع واحدة من أبرز المؤسسات والمناهل التي عملت في المجال الثقافي على الساحة الوطنية لأكثر من أربع سنوات ماضية.. وأكَّد: إننا لن نسمح بأن يتحول الفرع إلى هدف أو ساحة لتصفية أية حسابات شخصية على حساب المصلحة العامة للفرع ولأعضائه الذين يعقدون علينا آمالاً كبيرة لمواصلة تميُّز الفرع وحضوره في الساحة الثقافية بل وتقديم الأفضل والأفضل في سبيل خدمة العمل الثقافي والإبداعي".
وطالب مفرِّح من جهة أخرى اللجنة التحضيرية واللجنة الإشرافية لسرعة التدخُّل ووضع حد لما يتعرَّض له الاتحاد من جانب وهو شخصيا من جانب آخر وللقوانين والتشريعات والأعراف من تعدٍ واضح يجب عدم السكوت إزاءه من أجل تحقيق رغبات شخصية لمجموعة من الأعضاء الذين لا يمثلون إلا أنفسهم معتدين حتى على رغبات وطموح العامة من زملائهم.. وطالب مفرِّح بضرورة سرعة التدخُّل من قبل قيادة الاتحاد لإيضاح موقع كل من أعضاء سكرتارية الفرع مستغرباً الصمت غير المبرر الذي تبديه قيادة الاتحاد إزاء هذا الخلاف الذي لم يسبق أن حدث وبهذه الصورة في تاريخ اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين..