أشاد السفير الماليزي بصنعاء عبدالله فايز زين بالعلاقات بين بلاده واليمن خصوصاً في مجال التعليم العالي. وقال إن نظام التعليم في ماليزيا واكب التغيرات ويتميز بالدينامكية، وتم تصميمه خصيصاً بحيث انه يضمن صناعة جيدة لمؤسسات التعليم. جاء ذلك خلال افتتاح معرض الامتياز الثاني للتعليم الماليزي الذي اقيم اليوم الأربعاء بصنعاء تحت شعار نستثمر في التعليم من اجل يمن جديد. بمشاركة عدد من الجامعات الماليزية الذي يستمر مدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه أيضا عدد من ممثلي الجامعات اليمنية والأكاديميين والمهتمين.
وقال السفير الماليزي ان بلاده تعتبر مركزا العالم الإسلامي في التعليم الراقي، مشيراً إلى أن لديها ما يقارب 20 مؤسسة تعليمية تركز على البحث.
وتابع ان ماليزيا تنفق 25% من الدخل القومي على التعليم، متمنياً أن تكون بلاده «البيت الثاني للطلاب اليمنيين»، ومؤكدا استمرار دعم التعليم في اليمن.
وبيّن أن 27 جامعة ماليزية تقدم خدمات تعليمية للطلاب للدارسين فيها، من ببينهم طلاب من اليمن، مشيرا أن هناك أكثر من 6 آلاف طالب يمني يدرسون في الجامعات الماليزية.
وأعلن السفير عن استعداد بلاده لفتح تعاون مع الجامعات الحكومية اليمنية.
من جانبه، دعا هشام شرف وزير والتعليم العالي رأس المال المحلي والأجنبي إلى الاستثمار في مجال التعليم من خلال افتتاح جامعات قادرة على الارتقاء بالتعليم.
وأضاف أن هناك عدد من الدول فتحت فروعاً لجامعاتها في اليمن، أو استقبلت الطلاب اليمنيين في جامعاتها، مشيداً بالدور الذي تلعبه الدول الصديقة في خدمة التعليم في اليمن بما فيها ماليزيا.
وقال الوزير اليمني ان وزارة التعليم العالي تبعث سنوياً 400 إلى 450 طالب في مجال التبادل الثقافي، بالاضافة إلى 800 طالب يتم ابتعاثهم إلى الخارج على نفقات الحكومة.