خرج الآلاف من أبناء مدينة تعز يوم الأربعاء في مسيرة جماهيرية إحياءً للذكرى الثانية لمحرقة ساحة الحرية التي وقعت في ال29 من مايو عام 2011م على يد النظام السابق. وانطلقت المسيرة من وادي القاضي وجابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الحرية.
وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى محاكمة من شارك في الجريمة، وإقالة الفاسدين والقتلة الذين شاركوا في قتل الثوار، كما رفعوا لافتات تطالب باستكمال أهداف الثورة وتحقيق تطلعات أبناء اليمن في بناء دولة ديمقراطية حديثة.
من جانبه أكد القيادي في الثورة الشعبية ضياء الحق الأهدل في كلمة المكونات الثورية أن الثوار مستمرون في ثورتهم حتى يتم القصاص ممن ارتكبوا هذا الجريمة الشنعاء.
ودعا الأهدل القوى الثورية إلى توحيد الصفوف من أجل مواجهة رموز الثورة المضادة وأصحاب المصالح الذين يسعون إلى إعاقة مسار الثورة وإعادة عجلة التغيير إلى الوراء من خلال أعمالهم التخريبية التي تنعكس على حياة الموطن من أجل إيصاله إلى الشعور بالإحباط واليأس، مطالبا مؤتمر الحوار الوطني الشامل اتخاذ موقف ثوري وطني ينتصر فيه لقيم العدالة والحرية والوقوف مع أسر الضحايا من خلال تشكيل فريق تحقيق وتقصي الحقائق في أحداث 2011، لاسيما محرقة ساحة الحرية.حسب قوله.