شيع المئات في مدينة عدنجنوب اليمن، اليوم الخميس، جثمان الشاب خالد الخطيب الذي قتل على يد مسلحين في العاصمة صنعاء منتصف مايو الماضي. وقتل خالد الخطيب (22 عاماً) ورفيقه حسن جعفر أمان (20 عاماً) برصاص مسلحين آل العواضي، خلال مرور موكب زفاف في منطقة بيت بوس جنوبصنعاء.
وقال مصدر مقرب من أسرة الخطيب ل«المصدر أونلاين» إن التشييع انطلق بالقرب من قسم شرطة المنصورة، وروى ثراه في مقبرة «أبو حربة»، بعد الصلاة عليه في مسجد الرضا بمدينة المنصورة.
وأضاف المصدر أن أسرة الخطيب دفنت خالد لإن «إكرام الميت دفنه».
وخالد الخطيب، تخرج من الثانوية العامة، ويوم قتل في صنعاء، كان ذاهب لاستلام تأشيرة استعداداً لسفره إلى ألمانيا للدراسة.
ولم تعلن السلطات الأمنية عن القبض على المتهمين الحقيقيين بقتل الشابين. ولاقت الجريمة استنكاراً واسعاً، وعلق مؤتمر الحوار الوطني الشامل يوم كامل احتجاجاً على الجريمة.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي الأجهزة الأمنية والجهات القضائية بسرعة القبض على قتلة الشابين.
وطالب المشيعون أجهزة الامن بمضاعفة الجهود في تعقب الجناة المتورطين بجريمة قتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.