وصل فريق عسكري أمريكي رفيع، اليوم السبت إلى اليمن لبحث ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب. وأجرى قائد القياده العسكرية الامريكية الوسطى الفريق لويد اوستن والوفد المرافق له، لقاءاً مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتناول الجانبان طبيعة الاوضاع في اليمن من مختلف النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية، طبقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وقال هادي خلال اللقاء إن مساعدة واشنطن في مكافحة الإرهاب «ستظل محل عرفان اليمنيين».
وذكرت الوكالة الحكومية إلى أن اللقاء تطرق إلى «ما عانته اليمن وتعانيه من الارهاب الذي يقوده تنظيم القاعدة او ما يسمى بانصار الشريعة وما خلفه من اضرار جسيمه علي الاقتصاد بكل صوره السياحي والاستثماري والتجاري».
وقال الرئيس اليمني «لدينا العديد من الفنادق مقفلة نتيجة تعطل السياحة الخارجية والداخلية».
وجدد حديثه بشان أن اليمن اتخذ طريقه في الاسلوب السلمي وتغليب الحوار على منطق السلاح وتحولت القوى السياسية من متاريس الخلاف والاقتتال إلى طاولة الحوار.
وأشار هادي إلى أن التعاون القائم بين صنعاءوواشنطن في مختلف المجالات وخصوصا الامنية وملف مكافحة الارهاب يحقق نجاحات باهرة وسيستمر هذا التعاون الى ان تتحقق كل الغايات المرجوة منه.
من جانبه، أكد الفريق لويد اوستن أن الشراكة اليمنية الامريكية لمكافحة الارهاب تحقق «نجاحات رائعة وتصب في مصلحه اليمن وأمنه واستقراره».
وقال «نحن نعمل من اجل الوقاية من تحقيق الارهاب لأهدافه الخبيثة بكل صورها ونؤكد لكم اننا وبالشراكة مع المجتمع الدولي ندعم اليمن في هذه الظروف الاستثنائية وسنعمل من اجل دعمه حتى نجاح المرحله الانتقالية».