قال نائب السفير الإيراني بصنعاء مرتضى عابدين إن مصير الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن منذ يوليو/ تموز الماضي لا يزال مجهولاً ولم تعرف بعد الجهة التي قامت باختطافه. ونقلت وكالة الأناضول عن عابدين، اليوم السبت، تأكيده أن جهوداً يمنية تبذل من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي المختطف ومعرفة الجهة التي قامت باختطافه.
واختطف الدبلوماسي الإيراني "أحمد نور" من قبل مجهولين في 21 يوليو/ تموز الماضي في شارع حدة قرب السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء.
ولفت نائب السفير إلى أن وفداً إيرانياً برئاسة رئيس إدارة شئون الإيرانيين بوزارة الخارجية الإيرانية كاظم سجادي غادر صنعاء يوم أمس بعد لقاءات عقدها مع مسئولين يمنيين استمرت ثلاثة أيام لدفع الجهود من أجل إطلاق الدبلوماسي المختطف.
وحول جدول زيارة الوفد أشار عابدي إلى أن الوفد التقى بمسؤولين يمنيين على رأسهم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ووزير الداخلية اليمني الدكتورعبد القادر قحطان إضافة إلى عدد من المسئولين الأمنيين الذين أكدوا على "العمل الجاد من أجل إطلاق الدبلوماسي الإيراني المختطف"، على حد قوله.
ولم تعلن أي جهة حتى اليوم مسئوليتها عن اختطاف الدبلوماسي اليمني.
ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب ينفذها مسلحون قبليون بهدف الضغط على السلطات لتحقيق مكاسب، بينها الإفراج عن سجناء أو طلب فدية مالية أو مطالب أخرى.