أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان نحو عشرة آلاف بالون وردي اللون في العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الأربعاء للفت الانتباه حول ضرورة إجراء النساء اليمنيات للكشف المبكر والدوري عن سرطان الثدي. ويأتي هذا الحدث اختتاماً لفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وأطلقت المؤسسة اسم «بالونات الأمل» على البالونات الوردية التي عُبئت بغاز الهيليوم الخفيف، في مسعى منها لتقديم الدعم المعنوي إلى مرضى سرطان الثدي تزامناً مع حملات شهر أكتوبر المعنية بذلك.
وتحمل البالونات رسائل مكتوبة فيها رجاء «الأمل بالشفاء»، وتسعى لتسليط الضوء على معاناة مرضى سرطان الثدي الذين يمرون بمراحل العلاج المختلفة، كما تبارك هذه الرسائل لأولئك الذين أتموا علاجهم وتمكنوا من التغلب على المرض.
وقال الدكتور مالك صبار مدير المؤسسة إن هذه الحملة مشاركة من المؤسسة إلى جانب العديد من الجهات والمؤسسات في العالم لإطلاق المبادرات والإسهام في دعم الحملات التي تركز على مرضى سرطان الثدي بشكل خاص».
وأضاف «مبادرة هذا العام والتي تحمل اسم (بالونات الأمل) للعمل على نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض».
وأطلقت البالونات من مقر المؤسسة ودار الحياة لرعاية مرضى السرطان ومدارس البنات ومنظمات نسوية، وأيضاً من فندق موفنبيك حيث يعقد مؤتمر الحوار الوطني لدعم مخرجات الحوار في دعم مرضى السرطان.
وقال الدكتور مالك صبار إن هذه الخطوة «تتزامن مع افتتاح التوسعة في مركز الحياة لمكافحة سرطان الثدي والذي يقدم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً وهي تعبيرية هدفها إيصال رسالة المؤسسة التوعوية، ورسالة تضامن ومحبة».