أعلنت وزارة الدفاع مقتل جميع مهاجمي المُجمع البالغ عددهم 11 مسلحاً بعد اشتباكات استمرت حتى مساء أمس الخميس إثر فرار خمسة منهم وتحصنهم بأحد المباني. لكن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسبت إلى الرئيس عبدربه منصور هادي قولن إنه تم القبض على عدد من المهاجمين.
وقال أحد المقيمين بجوار مجمع وزارة الدفاع ل«المصدر أونلاين» ان أصوات إطلاق النار والانفجارات استمرت حتى مساء أمس الخميس داخل المُجمع.
وأورد تلفزيون الجزيرة رواية أخرى، ونقل عن مصادر عسكرية ان ثمانية من المهاجمين قتلوا بينما جرى اعتقال أربعة آخرين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن «القوة المكلفة بالتعامل مع الجماعة الإرهابية التي هاجمت مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي صباح يوم أمس الخميس قد أنهت مهمتها بنجاح تام بعد القضاء الكلي على الإرهابيين».
وأضافت ان ثلاثة من المهاجمين قتلوا عند البوابة الرئيسية للمستشفى من قبل أفراد الحراسة، فيما قتل ثلاثة آخرون بعد أن «ارتكبوا جرائم القتل بحق الأطباء والممرضين والمرضى من المدنيين والعسكريين».
وراح ضحية الهجوم 52 قتيلاً و167 جريحاً إصابة 9 منهم بليغة، من بينهم أطباء وممرضين يمنيين وأجانب.
وقالت وزارة الدفاع إن خمسة من المهاجمين لقوا حفتهم بعد أن حاولوا الفرار من البوابة الشرقية ولجأوا إلى أحد المباني «حيث تمت محاصرتهم والقضاء عليهم بشكل نهائي وتمت السيطرة على الموقف في المجمع والمستشفى مساء أمس الخميس».
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي زار مجمع وزارة الدفاع ظهر أمس، فيما كانت الاشتباكات ما تزال مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين المهاجمين.
وأعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن الهجوم على مجمع وزارة الدفاع، وزاعم انه استهدف «غرفة عمليات أمريكية مشتركة» للطائرات بدون طيار.