عقد مجلس التنسيق القطري السعودي اجتماعه الثاني بالدوحة أمس الاثنين وذلك برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي. وقد وقع الجانبان اتفاقية في التعاون الدبلوماسي وعدة مذكرات تفاهم تعزز التعاون المشترك بين الدوحةوالرياض.
وفي مؤتمر مشترك قال ولي العهد القطري إن ما حققه المجلس انعكس بشكل إيجابي على مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين. وأكد الحرص على استمرار اللقاءات بما يسهم في تطوير العلاقات واتخاذ خطوات عملية لتفعيلها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وبشأن تقييمه لزيارته إلى إيران قال الشيخ تميم إنها كانت زيارة مبرمجة مسبقاً وبحثت كل التطورات في المنطقة.
من جانبه وصف الأمير نايف العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية بالتاريخية.
وردا على سؤال حول ما قيل إنها هواجس استمعت إليها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها لقطر والسعودية مؤخرا اكتفى الأمير نايف بالقول إن موقف السعودية هو موقف جميع دول مجلس التعاون الخليجي الذي تم إيضاحه في قمة الكويت العام الماضي.
وبشأن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الرياض أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أنها زيارة طبيعية وتتم دائما لبحث العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الأحداث التي جرت في الأشهر الماضية ستكون محل نقاش بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اليمني.
وأعرب نايف عن أمله أن يتم الاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وفق البنود الستة التي أعلن عنها وأن يتوقف القتال، مشيرا إلى أن ما يحدث في اليمن هو شأن داخلي، وأضاف أن ما تم من تعد على الأراضي السعودية من قبل الحوثيين قد حسم.