قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد يوم من صدور قرار مجلس الأمن بشأن اليمن ان حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه سيعلن موقفه قريباً بشأن القرار. وأضاف – وفقاً لموقع «المؤتمر نت» - ان قرار مجلس الأمن يستهدف اليمن ككل وهو «يمثل مكافأة نظير تسليم السلطة سلميا وتجنب اراقة الدماء».
وقال صالح الذي حكم البلاد لأكثر من 3 عقود وعزلته عن السلطة انتفاضة شعبية قبل عامين ان اليمن واليمنيين يواجهون «إجحافاً دولياً».
وفيما يتعلق بالأموال المنهوبة، قال انها مجرد دعايات مغرضة من اصحاب «النفوس المريضة»، حسب تعبيره.
وقال أمام قادة في الحزب ان «المؤتمر الشعبي سبق وأن أكد أن الفيدرالية هي الحكم المحلي الواسع الصلاحيات».
وقال دبلوماسيون غربيون على هامش صدور قرار مجلس الأمن إن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والنائب الأسبق للرئيس علي سالم البيض في مقدمة الشخصيات التي يتوقع إدراجها على قائمة الأممالمتحدة السوداء.
ويقود صالح حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقتسم بالمناصفة حقائب الحكومة مع تكتل أحزاب اللقاء المشترك المكون من قوى وتيارات يسارية وإسلامية وقومية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور لمجلس الأمن لرويترز «أوضح المجلس أننا سنظل ملتزمين بقوة بدعم اليمن في تنفيذ الخطوات التالية في عملية الانتقال بما في ذلك الإصلاح الدستوري والانتخابات العامة».
ومضت تقول «اتخذ المجلس خطوة للأمام بتشكيل لجنة مستعدة لمعاقبة أفراد يعرقلون عملية الانتقال الجارية في اليمن».
وأضافت أن المجلس في وسعه الآن «أن يرد في الوقت المناسب على أولئك الذين يسعون لإخراج العملية عن مسارها».