نفت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الثلاثاء الأنباء عن هدنة محتملة أو أي وساطة تجريها جهات رسمية أو مدنية أو عسكرية مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة شبوةجنوب شرق البلاد. ونقل موقع الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان الجيش اليمني عاقد العزم على مواصلة الحملة العسكرية على آخر معاقل القاعدة في شبوة، ووضع حد لهجمات وتحركات عناصرها.
وكانت مصادر محلية ذكرت اليوم ان وساطة قادها زعماء قبليون في بلدة ميفعة لوقف حملة الجيش على ما قالت إنه آخر معاقل تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر ل«المصدر أونلاين» في وقت سابق ان الجيش وافق «مبدئياً» على الاتفاق، الذي يمنح لعناصر التنظيم من أبناء البلدة الأمان، مقابل التعهد بالتوقف عن قتال الجيش، وإخراج الأجانب من البلدة.
ووصف المصدر العسكري هذه الأنباء بأنها مجرد «شائعات، وليس لها مطلقا أي أساس من الصحة»، ودعا جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية.
واستغرب المصدر الى ما أسماه «لجوء بعض وسائل الإعلام إلى ترويج مثل هذه الشائعات والأكاذيب في هذا التوقيت الذي تحقق فيه القوات المسلحة والأمن نجاحات كبيرة في دك معاقل الارهاب وتسير بخطوات واثقة في اتجاه حسم المعركة والقضاء على من تبقى من فلول العناصر الارهابية».
وأضاف إنه ليس هناك أي خيار أمام الجيش غير المضي قدما في القضاء على تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر أن مواقف القيادة السياسية «واضحة وثابته فيما يتعلق بمكافحة الارهاب والقضاء عليه».
وقال إن «الوطن والشعب لم يعد يحتمل وجود الإرهاب وجرائمه الشنيعة، وأن اجتثاث الإرهاب قد أصبح مطلباً شعبياً ملحاً وأن الواجب يستدعي من القوات المسلحة والأمن الاستجابة الكاملة للشعب اليمني والاستعداد للالتحاق بجبهات التصدي للإرهاب ودعم ومؤازرة القوات المسلحة والأمن بالمال والسلاح والأرواح».