أعلنت وزارة الدفاع ومصادر محلية ان قوات من الجيش اليمني دخلت اليوم الخميس بلدة عزان التابعة لمديرية ميفعة بمحافظة شبوة والتي كانت تُعد معقلاً لعناصر تنظيم القاعدة الذين فروا إلى خارج البلدة بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد. وكان مسلحو القاعدة سيطروا على بلدة عزان في منتصف عام 2011 وأعلنوها «إمارة إسلامية» مستغلين الاضطرابات الأمنية التي صاحبت الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وانسحب المسلحون في منتصف 2012 لكن البلدة بقيت مركزاً لنشاطهم.
وقالت وزارة الدفاع في موقعها على تنظيم القاعدة إن وحدات من الجيش والأمن دخلت بلدو عزان «وسط فرحة المواطنين».
وأضاف ان «الأمن والاستقرار يعود تدريجياً الى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في جول ريد (بمديرية) ميفعة بشبوة, ومديرية المحفد بأبين».
وبدأ الجيش حملة ضد معاقل عناصر تنظيم القاعدة في المديريتين قبل نحو أسبوعين، لكن مسلحي التنظيم فروا إلى مناطق أخرى بحسب مصادر محلية.
وقال مصدر محلي إن القوات العسكرية دخلت بلدة عزان ترافقها ثلاث مروحيات بعد أن غادرها مسلحو القاعدة.
وقالت وكالة «سبأ» الحكومية في رسالة هاتفية إن «مهرجاناً جماهيرياً أقيم في عزان بحضور وزير الدفاع احتفاءً بالانتصارات على الإرهابيين».