أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح هجمات جماعة الحوثيين في محافظة عمران بينها تفجير مقره ومنزل نقيب المعلمين في المحافظة عنتر الذيفاني ودار تحفيظ في مديرية الخدرة وعمليات تفجير سابقة. وقال بيان لفرع الحزب في محافظة عمران ان «الاستهداف الممنهج الذي تقوم به جماعة الحوثيين ومليشياته الوافدة إلى عمران واستهدافها لمؤسسات ورموز سياسية ونشطاء بينهم المسؤول الأول للحزب الاشتراكي في مديرية حوث مؤشر كافٍ ودليل حقيقي على نزعة العنف المتأصلة لدى هذه الجماعة».
وأضاف «لم تبادر هذه الجماعة للتخلي عن نهج وثقافة العنف والتنكيل والاذلال لكل ما سواها والاتجاه نحو العمل السياسي السلمي على طريق المشروع الوطني».
واعتبر الإصلاح ما تعرض له مقر الحزب في ذيفان وكل العمليات المشابهة التي يقوم بها الحوثيون في حروبهم «عملاً ارهابياً وسلوك متطرف ينم عن عقلية ومشروع ماضوي متخلف ووحشي وغير قابل بالأخر».
وقال انه ينأى بحزبه وقياداته وأعضائه «من الانجرار إلى صراعات دموية تسعى إليها جماعة متمردة على قيم السلام والتعايش وعلى الدولة ومؤسسساتها وعلى مخرجات الحوار الوطني الذي شاركت في صياغتها ووقعت عليها».
وشن المسلحون الحوثيون خلال الأيام الماضية هجمات على مواقع عسكرية تابعة للجيش واشتبكوا مع رجال قبائل خلال سيطرتهم على مناطق في محافظة عمران.
وفجر الحوثيون يوم الجمعة داراً للقرآن الكريم في منطقة الخدرة بعمران بعد سيطرتهم عليها، كما فجروا منزلاً في منطقة «ذيفان» يتبع الشيخ عنتر الذيفاني الناطق باسم تحالف قبائل اليمن وحولوه إلى ركام.