كشفت اللجنة الأمنية العليا عن تنفيذ الأجهزة الأمنية اليوم الأحد عملية وصفتها ب«النوعية»، استهدفت ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت في بيان نشر على موقع وزارة الداخلية ان العملية الأمنية قتلت عنصرين من القاعدة وجرح اثنين آخرين وألقي القبض على مجموعة منهم، فضلاً عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين.
وأضافت اللجنة ان العملية الأمنية دمرت ثلاث سيارات تابعة لعناصر التنظيم إحداها مفخخة وعدد من براميل التي تحوي مواد متفجرة وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر الخلية.
وكشفت اللجنة عن تواجد ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة صنعاء، إحداها مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المخففة.
وقالت ان السلطات الأمنية تلقت معلومات استخباراتية تفيد بتواجد ثلاث خلايا مرتبطة بالقاعدة إحداها متواجدة في مديرية أرحب بمنطقة بني حكم وقرية بيت العذري كانت مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة.
وأضافت «المعلومات كشفت عن وجود خليتين في حي شملان وشارع تونس تختبئ فيها عدد من العناصر التي كانت مكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيالات والاستهداف لرجال الأمن والجيش وإقلاق الأمن والسكينة العامة للعاصمة.
وتابعت اللجنة «التحقيقات الأولية جارية مع العناصر المضبوطة وسيتم إحالتها إلى القضاء لتنال جزائها العادل والرادع».
وأكدت أن هذه الخسائر لن تثني رجال الأمن والجيش البواسل عن متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية أينما وجدت حتى يتم القضاء عليها.
وشددت اللجنة على ان الأجهزة الأمنية لن تسمح لتلك العناصر بنشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب وإشاعة الخوف والذعر بين المواطنين وإقلاق الأمن والسكينة العامة للمجتمع.
وأثنت بتعاون المواطنين في الإبلاغ بالمعلومات عن أماكن وتحركات عناصر تنظيم القاعدة إلى الجهات الأمنية والاستخباراتية.
وجددت اللجنة الدعوة لكل من يريد أن يبادر بتسليم نفسه من عناصر القاعدة للأجهزة الأمنية بأنه سيتم اعتبار ذلك من الظروف المخففة، عند النظر في أمرهم من قبل أجهزة القضاء والعدالة الشرعية.