تشهد مدينة إب وسط البلاد أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وأغلقت محطات الوقود أبوابها أمام سائقي المركبات لانعدام توفر مادتي البترول والديزل. وقال سائقين إن المحطات أعلنت بشكل مفاجئ انعدام مادتي البترول والديزل بعد أن كانت تلك المواد متوفرة في جميع المحطات.
وقال مسعد دماج "سائق باص" بأن خطاب الرئيس عشية عيد الوحدة أعطى مؤشر لجرعة جديدة، لنفاجأ بأن المدينة تشهد أزمة خانقة.
وقالت مصادر خاصة إن قيادات في السلطة المحلية بالمدينة ضالعة في إذكاء الأزمة، وإنها لم تتخذ إجراءات ضد مالكي المحطات وسماسرة السوق السوداء.
وذكر سكان في مديرية الرضمة إن أحد أعضاء المجلس المحلي يملك لمحطة ومتورط بالأزمة، ويبيع "الدبة" ب3500 ريال في السوق السوداء.
وأشار مصدر محلي بأن مالكي المحطات في المدينة متورطين مع سماسرة لبيع المشتقات النفطية، وتُصدر كميات كبيرة من المواد المخصصة للمدينة إلى مدن عدة تشهد أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ فترة.
وشكا سائقي المركبات احتكار شركة النفط، ويتهمونها بأنها تقوم بالتعبئة للنافذين والوجاهات والمقربين منها.