قال وزير النفط اليمني خالد بحاح اليوم الأحد ان الرئيس عبدربه منصور هادي كلف الحكومة والبرلمان بإعداد رؤية اقتصادية شاملة وتقديمها خلال أيام. وقال بحاح خلال اجتماع بمسؤولين محليين وأعضاء الغرفة التجارية والصناعية بالحديدة، ان الرئيس سيتخذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية الكبيرة من شأنها المساهمة في انتشال الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد.
وأضاف «هذه الإجراءات الفاعلة من شأنها إنهاء ازمة المشتقات النفطية التي تعاني منها البلاد منذ عدة أشهر الناجمة عن قلة الإيرادات للدولة وزيادة النفقات.
ويعاني اليمن من أزمة حادة في الوقود مع استمرار الهجمات على أنبوب النفط، حيث تضطر الحكومة لشراء وقود من الخارج بالسعر العالمي وتعيد بيعه بالسعر المدعوم، لكنها قللت في الآونة الأخيرة من شراء كميات الوقود بسبب عجز في الميزانية.
وتتعرض أنابيب النفط لعمليات تفجير متكررة منذ سنوات تؤدي إلى توقف ضخ الخام من حقول الإنتاج، وتكبيد اقتصاد البلد الفقير لمزيد من الخسائر.
وأثنى بحاح باتحاد الغرف التجارية بمختلف المحافظات بعد إعلانه المساهمة في انهاء أزمة المواد النفطية من خلال موافقته على شراء المشتقات النفطية بالأسعار المحررة بضمان توفيرها لكافة المنشأت الصناعية الخاصة.
واستطرد «وزارة النفط لديها ديون ومتأخرات عند الغير تجاوزت 100 مليار ريال».
وأشار إلى مباحثات اليمن مع الجانب الفرنسي والكوري بهدف تعديل أسعار الغاز المنزلي «وقد نجحت في ذلك وأصبح الغاز يباع بالأسعار العالمية من 6 دولار الى 14 دولار ولازالت المحادثات متواصلة مع احدى الشركات الفرنسية الأخرى لتعديل أسعار الغار المصدر».