قالت وكالة الأنباء الحكومية إن الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تسلم يوم أمس الأربعاء في مقر الأممالمتحدةبنيويورك أوراق اعتماد السفير خالد محفوظ بحاح مندوباً دائماً للجمهورية اليمنية لدى الأممالمتحدة. وعين الرئيس عبدربه منصور هادي بحاح مندوباً لليمن في الأممالمتحدة بعد مضيه على رأس وزارة النفط لفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
ورحب الأمين العام بتعيين السفير بحاح، مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه المنظمة الدولية لمتابعة تطورات الأوضاع في اليمن والخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال إن النموذج اليمني أثبت للعالم بأن التغيير السلمي والمنظم عبر الحوار والحلول الوسطية هو الخيار الأمثل.
وأشاد بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل إنجاح مسيرة التسوية السلمية وتتويجها بنجاح مؤتمر الحوار الوطني والمضي قدمًا في المرحلة الإنتقالية السياسية.
ودعا الأمين العام الأطراف السياسية إلى التعاون الكامل مع الرئيس هادي بما يكفل تنفيذ ترجمة مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد.
ووفقاً ل«سبأ» فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون وبأشد العبارات الأعمال الارهابية التي تشهدها اليمن.. مذكرا بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن وما تضمنه من مواد من شأنها تمكين المجلس من إتخاذ مزيدا من التدابير الإضافية والعقوبات ضد كل من يثبت تورطهم من الأفراد أو الأطراف في عرقلة العلمية الانتقالية سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة.
وتمنى الأمين العام للأمم المتحدة لمندوب اليمن الدائم السفير خالد بحاح التوفيق والنجاح في مهمته.
ونقل بحاح –حسب «سبأ»- تحيات الرئيس هادي وتقديره للدعم الأممي للعملية السياسية الجارية في اليمن حاليا فضلا عن إشادته بجهود المبعوث الأممي جمال بنعمر وممثلي منظمات الأممالمتحدة العاملة لدى اليمن.
وأطلع السفير بحاح أمين عام الأممالمتحدة على مستجدات الأحداث والتطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى الخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية لترجمة بنود المبادرة الخليجية والقرارات الصادرة عن مجلس الامن المتعلقة باليمن.
وحدثه عن نجاح مؤتمر الحوار الوطني ولجنة صياغة الدستور.
وقالت «سبأ» إن السفير بحاح التقى في نيويورك بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر.
وتركز البحث خلال اللقاء على تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني لبناء دولة النظام والقانون وصنع المستقبل الأفضل.