قال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم إن عملية مشتركة لقوات الجيش والشرطة أسفرت عن مقتل سبعة جهاديين في شمال سيناء. وذكر خلال مؤتمر صحفى الأحد أن العناصر التي قتلت من المتورطين في هجمات نُفذت على نقطة الفرافرة الأمنية بالصحراء الغربية وهجوم آخر على كمين أمني بالضبعة في مرسى مطروح ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الامن.
وأضاف إبراهيم أن قوات الأمن عثرت على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية التى تم ضبطها من أخطر المجموعات التابعة لأنصار بيت المقدس.
ونفى الوزيرالمصري وجود عناصر تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في مصر.
واوضح ابراهيم في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إن أجهزة الأمن المصرية قتلت سبعة من المنتمين إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في عملية أمنية استهدفتهم في مغارة جبلية بالسويس.
وأضاف الوزير المصري أن جماعة أنصار بيت المقدس لا تزال نشطة في شمال سيناء وأن نشاطها تراجع بشكل كبير في القاهرة الكبرى والدلتا.
يذكر أن منطقة شمال سيناء تشهد مواجهات شبه يومية بين قوات الأمن ومسلحين.
وتعد جماعة أنصار بيت المقدس واحدة من أقوى التنظيمات الجهادية التي ظهرت في سيناء.
وتنامت الجماعات المتشددة بفعل الفراغ الأمني في شمال سيناء منذ اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.
وتصاعدت هجمات المسلحين منذ 3 يوليو/تموز، عندما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي للاخوان المسلمين، مع وقوع هجمات شبه يومية على قوات الأمن وأهداف أخرى في شبه جزيرة سيناء.