قالت رضية المتوكل نجل الفقيد محمد عبدالملك المتوكل الذي اُغتيل مساء امس الاثنين بصنعاء على يد مجهول يستقل دراجة نارية "إن اقل ما يستحقه فقيد بحجم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل هو تحقيق جاد يكشف عن الجناة الحقيقيين بعيداً عن الترشقات السياسية. واضافت رضية في تدوينة على صفحتها في الفيسبوك " نعرف أن المصاب ليس مصابنا لوحدنا ، وأنكم قريبون جداً منا .. نشعر بنبض قلوبكم وصدق فجيعتكم.. ونبكي وإياكم هذا الفقد الأليم، كانت أربع رصاصات على جسده ، جسده الذي أصر على أن يكون حامله الوحيد من شارع إلى شارع ،بلا سلاح ولا مرافقين ولا حتى سيارة." وتمنت أن تكون دماء والدها آخر دم يسفك في اليمن. وقالت (ليت تلك الدماء التي انسكبت من جسده تكون آخر دم يسفك في اليمن .. ليت هذا الرحيل لرجل جسد المدنية سلوكاً في حياته يكون حاجزا منيعاً ضد كل أشكال العنف المتبادلة).
وعبرت رضية عن شكرها لكل من سأل واعتذرت عن عدم قدرتها على الرد.
إلى ذلك قال مصدر في اسرة المتوكل "للمصدر أونلاين" إن الصلاة على الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ستكون في مسجد (قبة المتوكل) شارع التحرير غداً الثلاثاء الساعة التاسعة صباحاً ، وسيشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة خزيمة ، وسيستقبل العزاء في قاعة المراسيم جوار اللجنة العلياء للإنتخابات في شارع بغداد ابتداء من يوم غد الثلاثاء ..